أنا وصحتي

الصحّةُ من أعظم النعم التي يُنعمها الله بها على الإنسان، لذلك فإنّ جميعَ الناس يتمنّون لو أنّهم يتمتعون بصحة ممتازة طول العمر، فالجسمُ الصحيح يتمتّعُ بقوّة وطاقة وإقبال على الحياة، على عكس الجسم السقيم الذي يشكو الآلام والأوجاع، مما يُعيقه عن ممارسة حياته بالشكل الطبيعي، لذلك فإنّ الصحة تُعدّ السبب الرئيسي في أن يكون الإنسان مقبلًا على حياته ومتفائلًا وذو طاقة كبيرة.

تنفرد مدرسة إيسن الدولية بالتركيز على العديد من الجوانب المهملة في أغلب المؤسسات التعليمية ، ولأن الاطفال أمل كل أمة ومستقبلها ، فالإستثمار في صحة ونمو الأطفال يعني إستثمار في مستقبل الأمة ، ولأن مهمة بناء إنسان قائد ، قادر على الإبداع مستقبلاً تتطلب أن يحوز على مجموعة من المؤهلات أهمها أن يكون واعي وسليم صحياً ، بالتالي فقد حرصنا في مؤسستنا على تدريس مادة التربية الصحية كمادة مستقلة في المدرسة تحت عنوان ” أنا وصحتي “
ولكي يكون برنامج التربية الصحية برنامجاً فاعلاً فأنه بحاجة إلى مربين ومؤهلين يعملون مع الاطفال وفق مجموعة من الطرق المسلية التي تساعد الطفل على فهم منهاج البرنامج وتذكره عن طريق إقتران العمل بالفعل بإشراف طبيب مختص في المؤسسة .

ما هي المهارات التي يمكن أن يكتسبها الطفل من منهج ” أنا وصحتي ” إذاً ؟
– التوعية بالقواعد الصحية في التغذية .
– تعليم الطالب كيفية حماية نفسه من الأمراض والمشاكل الصحية .
– تغيير أفكار وسلوك التلاميذ فيما يتعلق بصحتهم عن طريق تعديل العادات والسلوكيات الى السلوك الصحي السليم وإكسابهم الاتجاهات الايجابية .
– المساهمة في نشر طرق الوقاية العامة .
– إكساب التلاميذ مفاهيم جديدة نحو الصحة والمرض بما يتلائم مع الإكتشافات الحديثة .
– تبسيط المعلومات والحقائق المتعلقة بالصحة مثل جسم الإنسان ، وظائف الأعضاء ، والإحتياجات الغذائية .

الكاتب : Mustafa Raad